كيف تتمني الأسر المصرية أن يكون ابنها إمامــًا؟؟ وما الفرق بينه وبين الضابط والقاضي والطبيب
صرح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في عدة لقاءات أنه يتمني أن يأتي اليوم وتتمني الأسر المصرية أن يكون ابنها إمامــًا، كما تتمني الآن أن يكون ابنها ضابطــًا أو قاضيــًا أو طبيبــًا …
فإذا كنا نقصد المكانة الاجتماعية، فنظرة الناس إليها تختلف، فمنهم من يري أن الإمام له مكانة كبيرة في المجتمع، بيد أن الأغلبية تري الوجاهة الاجتماعية في المنصب، وهو ما يتحقق في الضابط والقاضي ولا تتحقق في الإمام.
وإذا كنا نقصد المكانة المالية، فمرتبات الأئمة لا توازي القاضي والضابط والطبيب، ولذا فالقاضي والضابط والطبيب من الناحية المادية أفضل من الإمام.
وإذا أردنا مشاركة الناس في الأفراح والأحزان، فالإمام أكثر حرصــًا علي هذا الأمر أكثر من غيره، لكن تفتخر الأسر المصرية أن جاء إليها فلان الذي يعمل وزيرًا أو صاحب جاه أو منصب سواء في الأفراح أو الأتراح.
ويمكن أن نقول إن الأسر المصرية تبحث لأولادها عن أمرين إما جاه وسلطان وإما المال، وكلاهما لا يتوفر في الإمام.
وعلي ذلك لو أردتم أن تتمني الأسر المصرية أن يكون ابنها إمامــًا لابد من تحقيق هذه الشروط: الوجاهة الاجتماعية والمالية، والتي تتوفر إما بالمنصب أو بالمال، وهذا ما نتمني تحقيقه خلال الفترة القادمة.
كما أن الإمام عليه دور كبير وهو الاجتهاد والتعلم، حتي يكون معروفــًا بعلمه بين الناس، فمع علمه وما سبق ستتمني الأسر المصرية أن يكون ابنها إمامــًا وخطيبــًا.